1. قتل الاحتلال ما لا يقلّ عن 110 شهداء بغضون أقل من 12 ساعة من العدوان المتجدّد على قطاع غزة، بعد سقوط الهدنة المؤقتة صباح اليوم. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة جرح العشرات من المدنيّين في غارات للاحتلال استهدفت منازل سكنية ومدارس تأوي النازحين في أنحاء مختلفة من القطاع. وقد ارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 15 ألف شهيد، في حين قال الاحتلال إنه قصف اليوم 200 هدف بينها مواقع في رفح وخان يونس جنوب القطاع.
2. مع استعادة الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزّة، استشهد المصور الصحفي في «فضائية الأقصى» عبد الله درويش، والصحفي منتصر الصوّاف مصوّر «وكالة الأناضول»، في الغارات التي شنّها الاحتلال على القطاع اليوم. وقد ارتفع عدد الشهداء من الجسم الصحافي جراء العدوان الإسرائيلي على غزّة، منذ 7 تشرين الأول الماضي، إلى 72 شهيداً بحسب المكتب الإعلامي لحكومة غزّة.
3. خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتمركزة شمال قطاع غزّة ووسطه. وأعلنت كتائب عزّ الدين القسّام استهداف تل أبيب بالصواريخ رداً على المجازر الإسرائيلية، ومهاجمة آليات لجيش الاحتلال واستهداف فرق راجلة بقذائف صاروخية، وإطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات الغلاف. وقد اعترف الاحتلال بإصابة 9 من جنوده في هجمات شنّتها المقاومة، وأفاد عن تسجيل إطلاق نحو 50 صاروخاً باتجاه سديروت وعسقلان.
4. في جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين، استشهد المواطن محمد مزرعاني (45 عاماً) ووالدته ناصيفة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة حولا. وكانت المواجهات قد عادت إلى الحدود الجنوبية مع انهيار الهدنة في غزّة، فأعلن حزب الله استهداف ثكنة راميم وتجمّعات لجنود الاحتلال في مواقع جلّ العلام وراميا والمرج (مرّتين). وبينما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات شمال فلسطين، أعلن جيش الاحتلال استهداف «خليّة» قرب منطقة زرعيت واعتراض «جسم طائر» دخل الأراضي المحتلّة. كما استهدف بالقذائف المدفعية أطراف بلدات حولا والعديسة والناقورة اللبونة وعيتا الشعب ودير ميماس.