1. سمحت الهدنة المؤقتة بعودة عشرات الفلسطينيين الذين علقوا في سيناء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة، فعبروا اليوم معبر رفح بينما ينتظر مئات الآخرين السماح لهم بالعودة إلى الديار. وأكدت سفارة فلسطين في القاهرة أنه سيتمّ إعطاء الإذن لجميع الفلسطينيين الراغبين بالعودة إلى القطاع والموجودين في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية.
2. اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيّين الذين تجمّعوا أمام سجن عوفر، وحاول تفرقتهم من دون أن ينجح، وذلك قبل الإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيّات. كما داهم جنود الاحتلال منازل عدد من عائلات الأسيرات وطرد الناس منها واعتقل عدد من أقارب المفرج عنهنَّ، محاولاً تخريب أي مراسيم احتفالية. ومن المرتقب أن تخرج اليوم من سجون الاحتلال دفعةٌ تضم 15 طفلاً فلسطينيّين و24 أسيرة، على أن يبلغ العدد الإجمالي للمفرج عنهم 150.
3. تسلّم الصليب الأحمر 24 مدنياً من الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس منذ عمليّة طوفان الأقصى، من بينهم 10 عاملاً تايلاندياً. وأخرجت كتائب القسّام قافلة الأسرى والمحتجزين وفق بنود اتفاق الهدنة المؤقتة التي بدأت اليوم وتستمرّ أربعة أيام، وقد تولّت آليات الصليب الأحمر نقلهم إلى مصر عبر معبر رفح، ليعودوا إلى الأراضي المحتلّة عبر معبر كرم أبو سلم، ومن هناك نُقلوا بالمروحيّات إلى قاعدة حتسريم الجوية العسكرية. وقد ذكرت الأخبار الأوّلية أنّهم ممنوعون من التصريح للإعلام.
4. أكدت منظمة أطفال الحرب «وورتشايلد، بريطانيا» أنّ الهدنة المؤقتة لمدة 4 أيام في قطاع غزة غير كافية لوصول وكالات الإغاثة إلى 1.1 مليون طفل في غزّة بعد نحو 50 يوماً من الحرب المتواصلة. وشدّدت المنظمة على أنّ «إطلاق سراح الأطفال خطوة أساسية ومطلوبة لحمايتهم من القصف والعنف الذي شهدناه». وحمّل المدير التنفيذي فيها، روب ويليامز، زعماء العالم مسؤولية التوصّل إلى «وقف تام لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين وإلا فيسكونون متواطئين مع الفظائع التي سنراها على شاشاتنا مرّة أخرى في أقل من 96 ساعة».
5. في أول إجراء جزائي ضد رياضيين عرب في أوروبا متضامنين مع فلسطين وغزّة ضد العدوان الإسرائيلي، اعتقلت الشرطة الفرنسية اللاعب الجزائري يوسف عطال، احتياطياً، بشُبهات «الدفاع عن الإرهاب» و«التحريض على الكراهية أو العنف على أساس الدين»، وذلك بعد نشره مقطع فيديو تأييداً للفلسطينيين منتصف تشرين الأول الماضي. وكان نادي نيس الذي يلعب عطال له في الدوري الفرنسي، قد أوقفه سابقاً عن اللعب حتى إشعار آخر، في حين أوقفته اللجنة التأديبية في رابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 الماضي، مع العلم أن عطال أوضح منشوره مشيراً إلى نبذه كل أشكال العنف.
6. أصدر عدد من صنّاع الأفلام في العالم العربي بيان «سينمائيّون ضدّ الصمت» الذي حيّوا فيه المهرجانات العربية أو الأجنبية التي اتخذت موقفاً واضحاً ضد إبادة الشعب الفلسطيني، وأدانوا صمت المهرجانات السينمائية العربية تجاه الإبادة الراهنة في غزّة. وخصّ البيان بالذكر «المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الذي تجاهل دعوتنا السابقة إلى إصدار موقف رسمي يدين العدوان الصهيوني» و«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المزمع تنظيمه هذا الشهر». كما تضامن البيان مع المخرجين الذين سحبوا أفلامهم من مهرجانات غضّت نظرها عن الإبادة، سائلاً: كيف يمكننا صناعة سينما إن لم نكن أحراراً في التعبير عن حقيقتنا وواقعنا؟
7. قد نتّخذ قراراً منفرداً بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك
بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني.
مؤتمر صحفي بعد لقاءات في إسرائيل ورام الله والقاهرة.