1.استهدفت المدفعية الإسرائيلية مركز عين إبل الاستشفائي التابع للجيش اللبناني وألحقت به أضراراً مادية. كما استهدف الاحتلال بقذيفتَين فوسفوريتَين موقع الجدار التابع للجيش في بلدة رميش، من دون تسجيل إصابات بالحالتَين. بالمقابل، أعلن حزب الله استهداف عدّة مواقع إسرائيلية حدودية، وأفاد الإعلام الإسرائيلي عن وقوع إصابتَين تمّ نقلهما للعلاج.
2.قصف الاحتلال الإسرائيلي المسجد العمري الكبير في غزّة، مدمّراً معظم أجزائه، لكنّ مئذنته التاريخية صمدت. هذا هو أقدم وأكبر مساجد غزّة، تأسّس في القرن الخامس وتبدّلت وظائفه وأحواله تِباعاً، إلى أن اتّخد شكله الحالي عند ترميمه عام 1925.
3.نشر فلسطينيون صوراً للتدمير الذي خلّفته وراءها قوّات الاحتلال في حي الشجاعية، إثر انسحابها من بعض المواقع في داخل الحي، وذلك بعد أيّام من الاشتباكات المتواصلة مع كتيبة الشجاعية في كتائب القسّام. وكانت الكتائب قد نشرت، قبل يومَين، فيديو للآليات التي دمّرتها بالجملة في الشجاعية، بينما أعلن الاحتلال اغتيال قائد الكتيبة، وسام فرحات (أبو حسين)، في 2 من الشهر الحالي.
4.حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشييع الجندي غال آيزنكوت الذي قُتل أمس في غزّة. وقد كشفت كتائب القسّام اليوم أنّه قُتل عند محاولته فتح نفقاً مفخّخاً في تل الزعتر. كان التشييع حاشداً، بما أنّ القتيل هو نجل غادي آيزنكوت، الوزير السابق ورئيس الأركان السابق المعروف بصاحب «عقيدة الضاحية»، نسبةً للعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2006، وهو تكتيك عسكري يُجيز مسح منطقة مدنية كاملة فقط لمجرّد الاشتباه بأنّ بها هدفاً عسكرياً.
5.توافد آلاف الأردنيّين اليوم إلى مقرّ السفارة الأميركية في العاصمة عمّان، تنديداً بالدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل في عدوانها على غزّة. وانسجاماً مع عنوان المسيرة، هتف المتظاهرون «المقاومة مش إرهاب، أميركا رأس الإرهاب»، كما هتفوا لأبي عُبيدة الذي دعاهم، في خطاباته الأخيرة، للتحرّك رغم توجّهات حكومتهم المتواطئة مع الاحتلال.