1- قصفت كتائب القسّام - لبنان مستوطنة «كريات شمونة» ومحيطها في شمال فلسطين المحتلّة بـ12 صاروخاً من الجنوب، ردّاً على مجازر الاحتلال في غزّة. تسبّبت الصواريخ بحرائق ودمار في المستوطنة، إضافةً إلى وقوع إصابتَين على الأقل.
وقد شيّعت بلدة الجميجمة في جنوب لبنان جثمان المقاتل في حزب الله علي رامز حمزة بعدما قُتِل خلال اشتباكات مع قوّات الاحتلال على الحدود. بدوره، أعلن حزب الله استهداف ثكنة زبدين العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا بطائرتين مسيّرتين، بينما قصفت قوّات الاحتلال بلدة عيتا الشعب ورامية وجبل بلاط.
2- افتتح الاحتلال الإسرائيلي مجازره اليومية بإلقاء قنابل فوسفورية على مدرسةٍ للأونروا في مخيّم الشاطئ المكتظّ، مع تكثيف القصف المدفعي على أنحاء المخيّم لساعاتٍ عدّة. بالتزامن مع القصف، رمى الاحتلال مناشير تطلب من أهالي المخيّم إخلاءه، فكان الجواب مسيرات شعبية تهتف «مش ح نطلع من الدار - من الشاطئ طلع القرار». كما مسحت طائرات الاحتلال مربّعاً سكنياً كاملاً في منطقة البريج، موقعةً 15 شهيداً على الأقل. تجاوزت حصيلة شهداء غزّة الـ9,000 شهيد، مع أكثر من 20 ألف إصابة، فيما سجّلت الضفّة الغربية 134 شهيداً حتّى اليوم، بحسب تقرير وزارة الصحّة الفلسطينية.
3- ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك البريّة إلى 20 جنديّاً، وذلك بعد استهداف كتائب القسّام دبابات وجرّافات إسرائيلية في شمال غزّة ومنطقة جحر الديك. وتستمرّ الاشتباكات المباشرة بين فصائل المقاومة في غزّة وقوّات الاحتلال المتوغّلة في جنوب شرقي وجنوب غربي القطاع، بينما كثّف الاحتلال غاراته على عددٍ من المناطق بينها محيط مستشفى القدس في تل الهوا ومخيّم الشاطئ وخان يونس. يذكر أنَّ 334 جنديّاً وضابطاً إسرائيليّاً قُتلوا منذ 7 تشرين الأوّل.
4- فتحت قوات الاحتلال النار على مستشفى القدس في تل الهوا غرب غزّة، وأصابت رجلاً وطفلاً بإصابات حرجة، فضلاً عن أضرار مادية. كما أطلق جنودٌ إسرائيليون الرصاص على سيارة إسعاف كانت تنقل مُصابين باتّجاه معبر رفح، بحسب الدكتور غسّان أبو ستّة.
تزامنت اعتداءات الرصاص مع قصف مستشفى العيون في حي النصر بالقنابل الحرارية، وقصف محيط مستشفى الشفاء أمس، وقصف مستشفى الصداقة التركي المتخصّص بعلاج السرطان في يومَين متتاليَين حتّى إخراجه عن الخدمة.