سقط تمثال حافظ الأسد في حماة بيد مقاتلي فصائل المعارضة الذين سيطروا على المدينة قبل ساعات، فنزعوه عن عرشه وربطوه إلى آلية جالت به في الشوارع. وكان هذا التمثال قد نُصب في حماة بعد المجزرة الفظيعة عام 1982 التي راح ضحيّتها نحو 40,000 شخص وأكثر من 17,000 مفقود.
يشار إلى أنّه بعد حماة، توجّهت فصائل المعارضة من «إدارة العمليات العسكرية» باتجاه حمص التي وصلوا إلى تخومها صباح اليوم، وفيها تماثيل لرموز النظام، حافظ وبشّار وباسل، ما زالت تنتظر سقوطها.