رفضت الصحافية حياة مرشاد المثول أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في جلسة الاستجواب المحدّدة لها اليوم في قضية قدح وذمّ مقدّمة من المخرج جو قديح المتّهم بالتحرّش، فنُفّذت وقفة تضامنية أمام قصر العدل رفضاً لمثول الصحافيين أمام الأجهزة الأمنية ورفضاً للحماية المبطّنة التي يؤمّنها القضاء للمتحرّشين من خلال ملاحقة الصحافيين والناشطين الذين يتولّون مهام الدفاع عن الناجيات.
وثبّت وكيل مرشاد القانوني، فاروق المغربي، عدم مثولها أمام الضابطة العدلية لعدم اختصاص المكتب الاستماع إلى الصحافيين، ويُنتظر من القاضي زاهر حمادة اتّخاذ قرار في الملف من خلال إحالته إلى محكمة المطبوعات، أو السير به أمام القضاء الجزائي خلافاً للقانون على اعتبار أنّ الشكوى متعلّقة بنشر مواد إعلامية في موقع إلكتروني.
يُذكر أنّ دعوى قديح جاءت بناءً على نشر موقع «شريكة ولكن» الذي ترأس تحريره مرشاد، مواد صحفية دعت مسرح مونو إلى مقاطعة المخرج بعد نشر 18 شهادة لنساء، بينهنّ قاصرات، وثّقت تحرّشه بهنّ عام 2020.