شيّعت دمشق، اليوم، الشهيد مازن الهايس الحمادة الذي فضحت شهادته الجرائم المُرتكَبة في معتقلات نظام الأسد، وقد عُثِر على جثّته مشوَّهةً في مستشفى حرستا في اليوم التالي لسقوط النظام. وخلال التشييع، ردّد السوريّون شعارات العدالة والمحاسبة والوحدة الوطنية، وهتفوا مجدداً للحرية التي نالوها بعد إسقاط الأسد.
وكان مازن قد قدّم شهادته عن جرائم التعذيب في مسالخ الأسد بعد خروجه من سوريا في 2014، وقبل أن يعود إليها بفعل تهديده بقتل عائلته واستدراجه بإعطائه تطمينات كاذبة، فاختفى فور وصوله إلى الأراضي السوريّة في 2020، ليكون قد عاش ومات أكثر من مرّة في أقبية القتل الأسديّة.