يدخل دونالد ترامب البيت الأبيض، بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني الجاري، كأول رئيس أميركي مُدان بجرم جنائي؛ وذلك بعد أنّ أصدرت محكمة نيويورك اليوم حكمها ضدّه في قضية الممثّلة الإباحية ستورمي دانيالز. غير أنّ الحكم ضدّ ترامب جاء متساهلاً ومخفّفاً، وقضى بالإفراج غير المشروط، وذلك رغم التُّهم الـ34 الموجّهة ضدّه بجرائم التزوير للتستّر على علاقته بالممثلة، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لأربع سنوات.
وفي أول ردّ له على الحكم، قال ترامب إنّ «ما حدث في المحكمة مسرحية هزلية مثيرة للاشمئزاز وسنعمل على استعادة ثقة الأميركيين في نظامنا القضائي»، مضيفاً أنّ «القاضي الحقيقي، الشعب الأميركي، سبق وقال كلمته بإعادة انتخابي بتفويض ساحق». وجدّد ترامب زعمه أنّ هذا الملف القضائي سياسي، مشيراً إلى أنّ «الديمقراطيّين خسروا جولةً أخرى من حملة اضطهاد مثيرة للشفقة ضدّي».
وتعود قضية ترامب- ستورمي دانيالز إلى العام 2016 وتسديده لها مبلغ 130 ألف دولار مقابل تستّرها على علاقتهما، أثناء حملته الانتخابية.
الجدير بالذكر أنّ ترامب تلقى ضربةً قضائيةً أخرى أمس الخميس، بعد إصدار قرار يسمح لوزارة العدل بنشر تقرير حول محاولاته إبطال نتائج انتخابات 2020 التي خرج على إثرها من البيت الأبيض.