تزامناً مع الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الضربة انتهاكاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، متسائلاً عمّن يمنح «الضمانات» إن عجزت الولايات المتّحدة وفرنسا عن تأمينها.
من جهته، قال ماكرون أنّ الضربات الإسرائيلية اليوم على الضاحية، غير مقبولة وغير مبرّرة، مؤكداً أن معلومات فرنسا الاستخباراتية تنفي علاقة حزب الله بالصواريخ في جنوب لبنان.
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: الأولى منذ اتّفاق «وقف إطلاق النار»
أغار سلاح الجو الإسرائيلي على المبنى المهدّد قبل قليل، بعد قُرابة ساعة على «تلوينه» باللون الأحمر على خريطةٍ نشرها المتحدّث باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي. حلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق المبنى المستهدف طيلة هذه الفترة، وقد انضمّت إليها مسيّرة ثانية، وأطلقتا غارتَين تحذيريّتين قبل الغارة.
وقد شهدت الضاحية الجنوبية حركة نزوح كثيفة إثر التهديد، فيما أعلنت الرئاسة اللبنانية أنّ «الرئيس عون تبلّغ بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت»، إثر اجتماعه في فرنسا مع كل الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان.
