وصلت العاملة النيبالية ساجيتا لاما إلى بلدها، واحتضنت والدتها معتذرةً عن عدم إحضار أي هدية لها، بعد 10 أعوام من العبودية في لبنان الذي جاءت للعمل فيه وهي في سنّ الثامنة عشرة.
خرجت لاما إلى الحرية في 25 آب الفائت، بعد يومين من إطلاق حملة «الحرية لساجيتا»، وبعدما كانت مُحتجزة في منزل مصفّف الشعر ريتشارد خوري وزوجته رنا جرمانوس، لمدّة مئة وعشرة أشهر.
وإثر نشر فيديو عودة لاما، طالبت صفحة «ذيس إز ليبانون» القضاء اللبناني بمحاكمة آل الخوري، لا سيّما وأنّها لا تزال تدين للعاملة بمستحقّاتها الشهرية التي يساوي مجموعها 22,000$. كما أعلنت الصفحة عن وجود ثلاث حالات مشابهة لعاملات منزليات مُحتجزات لعقدٍ كامل.