أعلن الدفاع المدني السوري «انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرّية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا»، ولكن من دون العثور على أي مساحات لم تُفتَح بعد، ومن دون العثور على أي معتقلين.
البيان ذكر أنّ 5 فرق مختصّة وكلاباً بوليسية شاركت بأعمال البحث، وأنّه تمّ تتبّع جميع المداخل وفتحات التهوية والصرف الصحّي والأسلاك وكاميرات المراقبة من دون العثور على شيء إضافي. كما طلب الدفاع المدني من الأهالي عدم الحفر في السجون أو المساس بها لأنّ ذلك قد «يؤدّي إلى تدمير أدلّة فيزيائية» أساسية للكشف عن حقائق إضافية وللمحاسبة.
وكانت الشكوك قد تزايدت حول وجود مثل هذه السراديب بناءً على روايات أشخاصٍ لهم أقارب في سجن صيدنايا، وما كانوا من بين الذين تحرّروا يوم الأحد، ما أثار موجةً من الاستغراب حول اختفائهم. مراسل «الجزيرة» نقل صباح اليوم روايةً أخرى عن شهود بمحيط السجن، تُفيد بأنّ عدّة شاحنات انطلقت منه قبل سقوط النظام، ورجّحوا أنّها كانت تنقل جثثاً.