أعلن مرشّح ثنائي حزب الله وحركة أمل، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية ودعمه وصول قائد الجيش جوزيف عون لسدة الرئاسة، وذلك قبل ساعات من جلسة الانتخاب المقرّرة يوم غد الخميس. وقال فرنجية في بيان مُقتضب بعد ظهر اليوم الأربعاء إنّ عون «يتمتّع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى».
ويأتي إعلان انسحاب فرنجية في وقت أكدت فيه كتلة التنمية والتحرير على أنّ «موقفنا مع حزب الله واحد موحّد، ونؤكد على ضرورة التوافق بشأن رئاسة الجمهورية»، من دون أن تسمّي الكتلتان اسم المرشّح الذي ستدعمانه.
وترتفع حظوظ قائد الجيش لتتصدّر السباق الرئاسي في جلسة الغد بدعم من كتل نيابية مُختلفة، لكنّ الأرقام لم تحسم بعد فوزه بأصوات ثلثَي أعضاء البرلمان، ما يسمح أيضاً بتعديل الدستور وتولّيه الرئاسة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشغور الرئاسي مستمرّ في قصر بعبدا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 30 تشرين الأول 2022.