للمرّة الأولى، يشهد مؤتمر المانحين السنوي في بروكسل مشاركةً سوريةً رسمية، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، ممثّلاً حكومة بلاده بخطوةٍ تعكس انفتاحاً أوروبياً عليها. في ختام المؤتمر، أقرّ الاتّحاد الأوروبي تعهّدات مالية بقيمة 2,5 مليار يورو، لعامَي 2025 و2026، مع الإشارة إلى أنّها سوف تُنفَق عبر الوكالات الأممية والإنسانية، لا عبر الحكومة.
وقد شدّد الشيباني في كلمته على مواصلة الإدارة الجديدة حملتها ضدّ فلول النظام السابق، متوقّفاً عند «أحداث الساحل السوري المأساوية». كما طالب برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، لا سيّما وأنّ سببها قد انتفى، وأنّها تعيق الشعب السوري من العودة إلى حياته الطبيعية.