انتشرت حملةٌ ضدّ التحرّش في إيطاليا تحت وسمَي «عشر ثوانٍ» و«لمسة سريعة»، احتجاجاً على قرار قضائيّ يبرّئ متحرّشاً بحجّة أنّ فعل التحرّش لم يتجاوز العشر ثوانٍ، وذلك رغم طلب المدعي العام سجن المتحرّش لأربع سنوات.
وكانت تلميذة ثانويّة (17 عاماً) قد ادّعت في نيسان 2022 في روما على عامل التنظيفات أنطونيو أفولا (66 عاماً) بتهمة التحرّش، بعدما أسقط سروالها حين كانت تصعد الدرج مع رفيقتها وبدأ يتحسّسها. ولما واجهته، اعتبر الأمر «مجرّد دعابة».
الجدير بالذكر أنّ نسبة التحرّش مرتفعة في إيطاليا بظلّ انخفاض نسبة التبليغ عنه، إذ تُظهر دراسةٌ أجرتها وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي أنّ 70% من النساء في إيطاليا اللواتي تعرّضن للتحرش بين 2017 و2021 لم يبلغنَ عن الأمر للجهات المختصّة.