نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارةً استهدفت مبنىً سكنياً في حارة حريك، قرب مستشفى بهمن، وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المدنيّين. وقد نقلت «رويترز» عن مسؤولين إسرائيليّين أنّ الغارة «استهدفت قيادياً كبيراً في حزب الله». وادّعى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أنّ الاستهداف طال «القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليّين».
هذا هو الاستهداف الثاني للضاحية الجنوبيّة، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس وقائدها في الضفّة الغربية، صالح العاروري، بتاريخ 2 كانون الثاني 2024.