غارة الهبّارية والمسعفون السبعة: جريمة حرب ارتُكبَت بسلاح أميركي

7 أيار 2024

نشرت «هيومن رايتس ووتش» بحثها عن الغارة الإسرائيلية التي قتلت 7 مسعفين في بلدة الهبّارية في جنوب لبنان، بتاريخ 27 آذار 2024، وخلُصَت إلى كونها جريمة حرب ظاهرة، ارتُكبَت بسلاحٍ أميركي.

حدّدت المنظّمة أنّ الغارة تمّت بواسطة قنبلة زنتها 500 رطل من تصنيع شركة «إلبيت» الإسرائيلية، وأداة توجيه الذخائر JDAM الأميركية الصنع؛ علماً أنّ إسرائيل كانت قد أكّدت لأميركا، قبل أسبوعٍ من الغارة وبشكلٍ خطّي، أنّها لن تستخدم هذه الأسلحة بما يتعارض مع القانون الدولي. وعليه، طالبت المنظّمة الولايات المتّحدة تعليق صادرات الذخائر لإسرائيل فوراً.

كما ذكرت المنظّمة أنّها لم تجد أي دليل على تواجدٍ عسكري في موقع الغارة، علماً أنّ جيش الاحتلال كان قد زعم آنذاك باستهداف «مجمّع عسكري في الهبّارية»، وأنّها «حيّدت عنصراً إرهابياً مُعتَبراً ينتمي للجماعة الإسلامية».

وقد قابلت «هيومن رايتس ووتش» أفراداً من الهبّارية، ومسؤولين من جمعية الإسعاف اللبنانية والجماعة الإسلامية والدفاع المدني لإتمام تحقيقها، كما راسلت الجيش الإسرائيلي والخارجية الأميركية من دون أن تتلقّى منهما أي جواب.

 

اخترنا لك

أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية يعتصمون في بيروت
تعليق

مقابلة «هنا بيروت» مع السفير الإسرائيلي

نادر فوز
الصحافي ديلان كولينز يطالب الإدارة الأميركية بمحاسبة إسرائيل
ما بعد اليونيفيل: مَن سيحفظ «السلام» في الجنوب؟
11-12-2025
تقرير
ما بعد اليونيفيل: مَن سيحفظ «السلام» في الجنوب؟

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
أميركا تردّ على مقتل جنديّين في سوريا
قيل هذا الأسبوع 7 - 13 كانون الأوّل 2025
جيش الاحتلال يهدّد بقصف مباني في يانوح جنوب لبناننشر المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تهديداً بقصف مباني في قرية يانوح جنوب لبنان، بحجّة استهداف بنى تحتية عسكريّة لحزب الله.
 التغيّر المناخي: شو ناطرنا؟
قضية الأسبوع

المُطاوِع

ميغافون ㅤ
6,900 $ سيدفعها المشجّع الواحد لحضور مباريات فريقه في كأس العالم 2026، ما يُعادل 5 أضعاف أسعار الـ2022.