فرّ جنديّان إسرائيليان من أمستردام بعد كشف مساعٍ قامت بها منظّمات حقوقية لإصدار مذكّرات اعتقال ضدّهما، على خلفية مشاركتهما بحرب الإبادة في غزّة. وقد تدخّلت الحكومة الإسرائيلية لإنقاذهما وتهريبهما من هولندا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، إنّها المرّة الأولى التي يتمّ فيها تتبّع جنود إسرائيليّين في الخدمة النظامية أثناء سفرهم للخارج، رغم أنّ الجيش يعطيهم توجيهات مسبقة حول إجراءات الأمن الشخصي والمعلوماتي قبل مغادرتهم إسرائيل.
ورصد حساب لتتبّع الإبادة الجماعية الجنديّّين بعد نشرهما صور في أمستردام، وكشف على «إكس» أنّ أحدهما قائد دبابة من اللواء 52 ومتورّط بخطف مئات المدنيّيين (تحديداً في جباليا)، «وكان يستمتع بالتقاط الصور معهم لدى اعتقالهم».
من جهتها، أكّدت «مؤسّسة هند رجب» أنّ أحد الجنديَّين مجرم حرب، وأنّ محامي المنظّمة كان يلاحق الموضوع بصمت، لكنّ الحملة التي انتشرت على وسائل التواصل نبّهت الاحتلال للأمر وتمّ تهريب الجنديّين إلى خارج هولندا.