«سامي»، أو مساعد «قيصر» الذي هرّب عشرات آلاف الصور عن التعذيب في السجون السوريّة العام 2014، كشف أخيراً عن اسمه الحقيقي. روى سامي، أو المهندس أسامة عثمان، لصحيفة «الشرق الأوسط» عن جرائم التعذيب التي ارتكبها نظام الأسد، مبدياً خشيته من ضياع أو إتلاف الوثائق التي تكشف تلك الانتهاكات ومرتكبيها منذ عشرات السنين.
يُذكَر أنّ «سامي» كان مقيماً في مناطق المعارضة حين تمكّن «قيصر»، وهو اسم مستعار لمصوّر الطب الشرعي السابق لدى الشرطة العسكرية السورية، من تهريب (يو أس بي) لسامي تحوي آلاف الصور لضحايا التعذيب في سجون الأسد.