لم تمنع الحربُ الحاجةَ نعامة من إعداد مونتها السنوية، ولو أنّها هجّرتها من منزلها في حولا في جنوب لبنان. في منتصف تشرين الأوّل، تركت نعامة أعشابها المُحبَّبة في مرج الخيام، وانتقلت مؤقّتاً إلى الزرارية، «وأوِّل ما يقولوا وقف إطلاق النار ح نكون أوِّل عالِم ببلدنا».