تقاعست الدولة اللبنانية وعجزت عن تأمين بثّ مباريات المونديال مجاناً للمُقيمين، فتركتهم رهينةً لاحتكار شركة «سما» واشتراكاتها الخاصة.
يتدبّر المُتابعون إذاً أمورهم لمشاهدة المباريات، إضافةً إلى أزمة الكهرباء، حيث يتعاون سكان الأحياء الشعبية لتمويل متابعة كأس العالم، أو يلجؤون لهواتفهم بحثاً عن المباريات والأهداف.