شنّ أمين عام حزب الله حسن نصر الله هجوماً على المثلية الجنسية، خلال كلمة له في مجلس عاشورائي يوم الخميس الماضي، معتبراً أنّ «الشذوذ» يندرج في إطار المشاريع الغربيّة والأميركيّة لإفساد المجتمعات والبشرية.
ووصف نصر الله المثليّة بأنها خلاف الطبيعة والفطرة الإنسانية، و«بلاء» يجب مواجهته قبل وقوعه، كالمخدّرات التي يصعب الخروج منها بعد الإدمان عليها. كما حذّر من السعي الغربي الدؤوب إلى إدارج المثلية في البرامج التعليمية في العالم العربي والإسلامي.
وفي الكلمة نفسها، وضع نصر الله التفكّك الأُسَري والإلحاد ورفض الزواج في سلّة واحدة مع المثلية ضمن إطار المشروع الغربي نفسه، مشدداً على أنّ العلاقات الجنسية من خارج الزواج «زنا» تمّ تلطيفه بكلمة «المواعدة».
وكان نصر الله قد هاجم المثلية خلال دفاعه عن الزواج المبكر في كلمة له في 18 آذار 2018 بمناسبة «يوم المرأة المسلمة»، في حين تولّى بعدها مسؤولون آخرون في حزب الله الهجوم على المثلية والزواج المدني، ومنهم الشيخ نعيم قاسم.