أدان تجمّع نقابة الصحافة البديلة الاعتداء على الصحافي والكاتب السياسي داوود رمال، السبت الفائت، أثناء زيارته قبر والدته في بلدة الدوير الجنوبية.
وقد اعتدت مجموعة مسلّحة بالضرب على رمال، ما أدّى إلى فقدانه الوعي. وتمكّن عدد من أبناء البلدة بإبعاد المُتعدين، إلّا أنّ المجموعة عادت واعتدت عليه بالضرب مجدداً عند توجّهه إلى منزل عائلته.
ووصف رمال الاعتداء بأنه محاولة قتل، إذ استخدم المُعتدون العنف الشديد والشتائم، كما اتّهموه بالعمالة والتحريض على المقاومة. وقد أكّد رمال أنَّ بعض المعتدين عليه هم عناصر في حزب الله.
وطالبت نقابة الصحافة البديلة الأجهزة الأمنية بملاحقة المُتعدين، كما دعت حزب الله لوضع حدّ لهذه الاعتداءات، سواء كانت من عناصره أو مؤيّديه. وقد جاء الاعتداء على رمال، المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله، بعد أيام من توجيهه رسالةً للسيستاني طالب فيها بـ«تحرير الطائفة الشيعية في لبنان من أيّ تبعيّة إقليمية».
بالمقابل، نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن يكون للحزب علاقة بالاعتداء، وزعمت أنّه «حادث فردي»، باعتبار أنَّ حريّة التعبير مقدّسة «طالما أنها لم تنتهك القيم الإجتماعية والقوانين المرعية الإجراء».