<strong>نهاية كابوس سجن صيدنايا</strong>

نهاية كابوس سجن صيدنايا

8 كانون الأول 2024

انتهت اليوم أسطورة سجن صيدنايا بتحريره من قبل فصائل المعارضة السورية، لتُفتح صفحة التوثيق الرسمي للفظائع التي ارتكبها نظام الأسد في هذا المعتقل منذ عقود. «المسلخ البشري»، «سجن الملح» أو حتى «السجن الأحمر»، هي الألقاب التي أُعطيت لهذا المعتقل، دلالةً على الجرائم المُرتكبة فيه، إذ يقدّر عدد ضحايا القتل والتعذيب فيه بأكثر من 13 ألف شخص بحسب منظّمة العفو الدولية عام 2017، في حين تؤكد أرقام مؤسسات حقوقية سورية أنّ ضحايا النظام في صيدنايا يتجاوزون 30 ألف ضحية. 

خصّص نظام الأسد في سجن صيدنايا مبنىً للمعارضين السياسيين وآخر للعسكريّين المشكوك بـ«تفانيهم» للنظام؛ وفيه ابتدع النظام أيضاً «غرف الملح» التي من شأنها حفظ جثامين ضحايا القتل أولاً، وتعذيب المعتقلين الجرحى بالملح ثانياً وجعلهم يمشون على جثث زملائهم و/أو ينامون جنبها ثالثاً. 

قبل الثورة السورية وبعدها، ظلّ سجن صيدنايا مركزاً للسطوة الأمنية للنظام ووحشيّته، كما سائر السجون الأخرى مثل «المزّة» و«تدمر» وغيرها، وشهد عام 2008 انتفاضةً قمعتها قوّات النظام بالرصاص والنار وأدّت إلى مقتل العشرات من المعتقلين. 

 

 

اخترنا لك

تعليق

طفلٌ لن يحكمه الأسد

منار شربجي
نتنياهو يستعرض في جبل الشيخ
حدث اليوم | الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
17-12-2024
أخبار
حدث اليوم | الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 17/12/2024 
عائد إلى القصير
17-12-2024
أخبار
عائد إلى القصير

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لتمويلها حرب الإبادة ودعم جيش الاحتلال 
تعليق

طفلٌ لن يحكمه الأسد

منار شربجي
نتنياهو يستعرض في جبل الشيخ
حدث اليوم | الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
17-12-2024
أخبار
حدث اليوم | الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 17/12/2024 
عائد إلى القصير
17-12-2024
أخبار
عائد إلى القصير