بلّغت المباحث الجنائية هاتفياً كلاً من رئيس تحرير ميغافون سامر فرنجية ومديرها العام جان قصير بضرورة المثول أمام المدّعي العام التمييزي،، الأستاذة ميرنا كلّاس، يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني، دون تحديد سبب الاستدعاء.
وبعد المراجعة، تبيّن أن سبب الاستدعاء هو شكوى مقدّمة من الأستاذ هشام عيتاني، صاحب شركة «سيرتا»، على خلفية نشر خبر يتناول تفجير البايجرز واحتمال وجود ثغرات تقنيّة أدّت إليه.
إنّ ميغافون ثابتة على امتناعها عن الاستجابة لأي استدعاءات قضائية غير قانونية من قبيل هذا الاستدعاء، سواء لجهة مخالفته أصول التبليغ المنصوص عنها في المادة 147 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، أو لجهة مخالفته للمادّتين 28 و29 من قانون المطبوعات اللتين وسّع اجتهاد القضاء تفسيرهما ليشمل الصحافة الإلكترونية، واللتين تحصران ملاحقة الصحافيين في معرض عملهم بقضاء التحقيق ومحكمة المطبوعات.
ولقد تقدّمت ميغافون بكتاب اعتراض على الاستدعاء، غير أنّ المباحث الجنائية المركزية رفضت استلام الكتاب وطلبت مراجعة القضاء مباشرة. وبناءً عليه، ستحضر الجلسة غداً وكيلة ميغافون، الأستاذة ديالا شحادة، لتقدّم كتاب الاعتراض المذكور.