نشرت صفحة «ذس إس ليبانون» أمس الجمعة، قصّة العاملة الكينية فيث مباروكو مع عائلة الحاج التي استعبدت العاملة ثم اتهمتها بالسرقة تهرّباً من دفع راتبها وإعادة جواز سفرها.
فقد ادّعى هشام الحاج أنّه مدينٌ لفيث بمبلغ 571$ فقط، بينما المبلغ الفعلي هو 800$. وافقت فيث على الـ571$ كي تستعيد جواز سفرها وتتمكن من العودة إلى كينيا. إلّا أنَّ العائلة لم تسدّد حتّى الآن راتب فيث ولم تعِد جواز سفرها، بل ادّعت أنَّها سرقت أغراضاً ثمينة وتقدّمت بشكوى ضدّها، الأمر الذي تعتبره «ذس إس ليبانون» شائعاً بين العائلات التي تسرق رواتب العاملات، خصوصاً وأنَّ الحاج لم يذكر حادثة السرقة في حديثه الأوّل مع الصفحة.
وكانت فيث قد تواصلت مع صفحة «ذس إس ليبانون» في أيلول 2020 بعدما هربت من منزل إنعام وهشام الحاج لتبات أمام القنصلية الكينية، وذلك بسبب سوء معاملتهما لها وحرمانها من الطعام.