توافد سوريون إلى حي التضامن في دمشق بعد انسحاب قوات النظام منها، وزاروا موقع المجزرة التي ارتكبها الضابط أمجد يوسف في 16 نيسان 2013. ويظهر في الفيديو المبنى حيث كان يقف يوسف ومعاونوه، والحفرة المطمورة اليوم، والتي كان يُرمى فيها المعتقلون قبل قتلهم. وفي فيديو آخر، وثّق أهالي عثورهم على عظام بشرية في محيط موقع المجزرة.
وكانت صحيفة الغارديان قد كشفت (عبر الباحثَين أوغور أوميت أنجور وأنصار شحود) تفاصيل المجزرة، في العام 2022، وذكرت أنّ 41 مدنياً قد راحوا ضحيتها.