دخل 60 رجل دين درزياً من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا إلى إسرائيل، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل، وذلك لأول مرة منذ عام 1973، تلبيةً لدعوة الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
وحاولت المرجعيات الدينية إحباط الزيارة والتقليل من عدد المشاركين فيها. فاستنكر سكان بلدة حضر في الجولان السوري الزيارة، في بيان لهم اليوم، مؤكدين أن المشايخ يمثلون انفسهم، ومشددين أن اسرائيل «تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لتحقيق مصالحها التوسعية في الجنوب السوري».
وفي لبنان، حذّرت مشيخة العقل الدرزية، في بيانٍ لها أمس، من المشاركة في الزيارة، «لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة»، مؤكدةً رفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف.