نظّمت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية في ذكرى الرابع من آب، اليوم الأربعاء، أمام تمثال المغترب المقابل للمرفأ. توجّهت الجمعية في بيانها إلى القاضي جمال الحجار، وهنّأته على «جرأته في القضايا المالية وملاحقته لحاكم مصرف لبنان»، مطالبةً بتطبيق الجرأة نفسها في قضية انفجار المرفأ التي ما زالت متوقّفة.
عبّرت الجمعية أيضاً عن شكرها للبابا فرنسيس، بعد التعاطف الذي أبداه تجاه قضيّتهم عندما قابل وفداً منهم في 26 آب الماضي. ولا يزال التحقيق في الملف معطّلاً، بعد انقلاب القاضي غسان عويدات قبل عامَين، فيما يواصل القاضي طارق بيطار محاولات تجاوز القيود التي فرضها عليه عويدات.