في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، أعلن زعيم الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط إنهاء تقليد إحياء الذكرى في 16 آذار، بعدما اعتقلت الإدارة السوريّة الجديدة المسؤول عن الاغتيال إبراهيم الحويجة و«أخذت عدالة التاريخ مجراها».
كما توجّه جنبلاط لدروز سوريا، محذّراً إياهم من الخطاب الإسرائيلي الذي يحاول تقسيم سوريا والمنطقة «تحت شعار تحالف الأقليات»، ودعاهم للتمسّك بنضالهم وهويّتهم العربيّة والإسلاميّة والسوريّة ضدّ الاحتلال.
وافتتح جنبلاط «مرحلة جديدة من النضال»، مؤكّداً على ضرورة تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي واستكمال ترسيم الحدود وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى بناء علاقات جديدة مع سوريا ودعم حلّ الدولتين في فلسطين.