وجّه عشرة نوّاب تغييريّين بياناً إلى الرأي العام ردّوا فيه على ما ورد يوم الخميس الماضي في برنامج «صار الوقت» الذي يُبَثّ على تلفزيون المصارف (أم. تي. في). وقال البيان إنّ الاتهامات الموجّهة للنواب بـ«القبض، والتمويل المشبوه وتبييض الأموال، ليست فقط عارية عن الصحة، بل هي تعداد لما يقوم به الإعلام المأجور والمصرفيّون الفاسدون وعلى رأسهم الصحناوي».
ووصف النوّاب ما جاء بالحلقة بـ«حفلة تجنٍّ مدفوعة بمصالح مصرفية تموّل البرنامج»، وذلك خوفاً من الإصلاحات المالية التي يتبنّاها النواب، ومنها رفع السرية المصرفية والتدقيق الجنائي وإعادة هيكلة المصارف والكابيتول كونترول. أمّا الموقّعون على البيان، فهم: ابراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، حليمة قعقور، شربل مسعد، فراس حمدان، مارك ضو، ملحم خلف، ميشال الدويهي، نجاة صليبا وياسين ياسين.
وأعلن النواب مواجهتهم هذه الحملة التضليلية قضائياً، مطالبين القائمين على البرنامج ومقدّمه وضيفه بالاعتذار العلنيّ. ودعوا الإعلام إلى الالتزام بالمهنية والامتناع عن تحويل المنابر الإعلامية لمناصرة الفساد وتلميع صورة المرتكبين.
يُذكَر أنّ البرنامج المذكور وسّع حملته ضدّ المعارضين لمصالح المصارف خلال الأسبوع الماضي لتشمل النواب الذين أصدروا هذا الردّ، واتّهمهم مع منظمة «كلنا إرادة» ومنصات إعلامية بالمسؤولية عن الانهيار المالي وسرقة أموال المودعين.