نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلةً تمكّن من توثيقها ووصل مجموعها إلى 147 قتيلاً، إثر الاشتباكات والاعتداءات التي وقعت خلال اليومَين الأخيرَين في مناطق الساحل السوري، والتي بدأت بين قوّات وزارتَي الدفاع والداخلية مقابل فلول من النظام، قبل أن تتوسّع لتطال المدنيين أيضاً.
وكشف المرصد أنّه حصل «على أشرطة مصوّرة وشهادات من الأهالي، توثّق عمليات إعدام نفّذها عناصر من الأمن الداخلي بحقّ 69 شخصاً من أبناء الطائفة العلوية»، وذلك بعد اتّساع الاشتباكات اليوم لتطال مدينة اللاذقية وبلدات الحفة والمختارية والشير.
أمّا الحصيلة الأولى، عندما بدأت الاشتباكات في محافظتَي اللاذقية وطرطوس، فكانت تتعلّق بـ78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من قوّات الأمن، و34 مسلّحاً من الفلول، وسبعة مدنيين، فضلًا عن إصابة العشرات، ووقوع عمليات أسر بين الطرفَين.
وما زالت خريطة السيطرة على الساحل السوري تتبدّل، إثر الحملة التي أطلقتها قوّات الأمن الجديد بعد مقتل 15 من عناصرها في كمينٍ في الساحل، ضمن سلسلة من الكمائن المنسّقة.