حدّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اسم 16,200 شخص في صفوف نظام الأسد تورّطوا بجرائم ضدّ السوريّين منذ بداية الثورة في 2011.
وبلغ عدد المتورّطين في الجيش وقوّات الأمن 6,724 شخصاً، بالإضافة إلى 9,476 شخصاً من الميليشيات المؤيّدة للنظام والتي قاتلت إلى جانبه. وتركّز الشبكة الجهود القضائية والقانونية في المرحلة الأولى على القيادات العليا من الصفّين الأوّل والثاني في الجيش وأجهزة الأمن، لكونهم مسؤولين عن وضع خطط الانتهاكات والإشراف على تنفيذها بشكل مباشر.
رغم ذلك، لفتت الشبكة إلى أنّه بجانب القيادات، هناك متورّطون من مستويات أدنى، كما أنَّ هناك ممثّلين وفنانين وكُتّاباً وسياسيّين دعموا جرائم النظام وحرّضوا على القتل، ويجب أن تخضع أفعالهم «للتقييم القضائي ضمن إطار العدالة الانتقالية».