مع استمرار التوغّلات الإسرائيلية داخل قرى الجنوب وعمليّات التفخيخ والتفجير التي يحتفي جنود الاحتلال بتصويرها، أعلن أهالي الضهيرة فقدان الاتصال بالمسنّة غضية السويد. ورجّح الأهالي أن يكون جيش الاحتلال قد اختطف غضيّة من منزلها، وهي كانت قد آثرت البقاء في البلدة على الرغم من العدوان.
وكان أهالي ميس الجبل قد ناشدوا أمس المنظمات الحقوقية والإنسانية وقوّات اليونيفيل التدخّل للكشف عن مصير 4 مسنّين انقطع الاتصال بهم منذ الثاني من تشرين الأول الماضي. والمسنّون هم: محمد شرتوني ونمر حمادي وصباح رزق وحسن قبلان؛ جميعهم في العقد الثامن من العمر وبحاجة إلى أدوية ورعاية صحيّة خاصّة.
يُذكر أنّ جنود الاحتلال يقومون بعمليات توغّل داخل البلدات الجنوبية الحدودية، بعد استهدافها بالغارات والقذائف المدفعية، ثم يعمدون إلى تفخيخ أحياء كاملة فيها بهدف تفجيرها وتدمير أيّ إشارة حياة فيها. وقد تكرّرت هذه المشاهد في العديد من البلدات، منها العديسة وكفركلا وحولا ومحيبيب وعيترون وعيتا الشعب وغيرها.