بعنوان «العهد القوي على الحريّات»، نشرت منظّمة سكايز تقريراً يرصد عدد الانتهاكات ضدّ الحريات الإعلامية والثقافية التي ارتُكبَت بحق ناشطين وصحافيّين ومواطنين وعاملين في مجال الثقافة، خلال ولاية ميشال عون الرئاسيّة.
وقد بلغ عدد الانتهاكات الـ800، 234 منها خلال عام 2019 فقط، تزامناً مع انتفاضة 17 تشرين، و29 منها تحت عنوان التعرّض لمقام رئيس الجمهورية. وقد حلّت مخابرات الجيش في المرتبة الأولى في ارتكاب هذه الانتهاكات (30٪)، يتبعها جهاز العهد المدلّل، أمن الدولة (28٪).
وبحسب التقرير، بات لبنان «يقترب من تصنيف الدول المستبدّة والبوليسية»، وقد تراجع تصنيفه العالمي لحرية الصحافة من المرتبة 98 عام 2016، عند وصول عون إلى بعبدا، إلى المرتبة 130 (على 180 دولة) عام 2022.