اعتدى المدعوّ بيرت جيمس بايكر على أربعة شبّان في محيط جامعة تكساس-أوستين، ليل الأحد، وحاول تمزيق علمٍ فلسطيني يذكر شعار «فلسطين حرّة» عن سيّارتهم، أثناء عودتهم من تظاهرةٍ داعمة لفلسطين. وقد سحب بايكر أحد الشبّان من السيارة وطعنه بصدره، كاسراً أحد أضلاعه.
اعتقلت الشرطة المُعتدي (36 عاماً) على الفور لـ«اعتداءٍ بليغ بسلاحٍ قاتل»، بينما نُقل الشاب المطعون إلى المستشفى، حيث تحسّنت حالته رغم خطورتها. وقد تبيّن أنّ ثلاثة من الضحايا فلسطينيون-أميركيون، ضمنهم الشاب المطعون (23 عاماً).
تُسجّل جريمة الكراهية هذه استكمالاً للعنف الموجَّه ضدّ فلسطينيّين أو عرب في أميركا، بعد إطلاق النار على 3 شبّان عرب وشَلّ أحدهم، هشام عورتاني، في 23 كانون الأوّل، وقتل الطفل الفلسطيني-الأميركي وديع الفيوم (6 أعوام) في 14 تشرين الأوّل.