اتُّهمت المواطنة الأميركية إليزابيث وولف بمحاولة القتل المتعمّد، أمس الإثنين، لمحاولتها إغراق طفلة (3 سنوات) فلسطينية-أميركية في حوض سباحة في تكساس. وقع الاعتداء في 19 أيار الفائت، وأكّدت الشرطة أنّ وولف أقدمت على فعلتها بدافع التحيّز، كما طلب المحقّقون أن يتمّ التعامل مع القضية على أنّها «جريمة كراهية».
وقد أكّدت الوالدة على الدافع العنصري في الجريمة، إذ لفتت إلى أنّها وعائلتها «مواطنون أميركيون، أصلنا من فلسطين. ولا أعلم أين أذهب كي أشعر بالأمان مع أولادي: بلدي يواجه حرباً هناك، ونحن نواجه كراهيةً هنا. تشعر ابنتي بالصدمة. كلّما فتحت باب الشقّة، تهرب وتختبئ وتقول أنّها تخاف من أن تأتي السيّدة لتغرقها من جديد».
وبالتفاصيل، كانت وولف قد توجّهت بعباراتٍ عنصرية لسيّدةٍ محجّبة كانت برفقة ولدَيها، بعد معرفة أصولها العائلية. ثم هجمت وولف على حوض السباحة، واعتدت على الولد (6 سنوات) الذّي تمكّن من الإفلات، ثم اتّجهت إلى الطفلة وأنزلت رأسها تحت الماء. وعندما حاولت الأمّ إنقاذ ابنتها، نزعت وولف حجابها وضربتها به مع إبقاء رأس الطفلة تحت الماء، إلى أن تدخّل شاهدٌ وأنقذ المعتدى عليهم.