في بيانه الثاني حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكّد الحرس الثوري الإيراني أنّ «هذه الجريمة ستواجه ردّاً قاسياً ومؤلماً من جبهة المقاومة القويّة والضخمة، وإيران خصوصاً». أكّد المرشد الأعلى علي خامنئي على الردّ أيضاً، مُضيفاً أنّ «الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي اغتال ضيفنا العزيز، الشهيد اسماعيل هنية، في بيتنا».
أمّا عن شكل الضربة، فقد أوردت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية أنّ الاغتيال تمّ بواسطة صاروخ أطلق من بلدٍ إلى بلد، وذلك بخلاف بيان حركة حماس الأوّل الذي أفاد أنّ الاغتيال تمّ بواسطة غارة.
وقد نكّست إيران أعلامها وأعلنت الحداد لثلاثة أيّام بعد اغتيال هنية قرابة الساعة الثانية فجراً فيما كان داخل مقرّ إقامته في إحدى الشقق التابعة لقدامى المحاربين الإيرانيين، في شمال طهران. وقد استشهد مع هنية مرافقه الشخصي، وسيم أبو شعبان.
وقد تمّ «تقديم موعد تشييع هنية إلى غداً في العاصمة طهران»، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فيما سيُدفن في الدوحة يوم الجمعة المقبل. وكان هنية في زيارةٍ إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الذي أدّى اليمين الدستوري أمس.