استشهد الأسير المحرّر فاروق الخطيب (30 عاماً)، من بلدة شخيدم في رام الله، ليل الأحد الاثنين جرّاء مضاعفات الإهمال الطبّي الذي تعرّض له في سجون الاحتلال. وقالت هيئات الأسرى الفلسطينيّين إنّ حالة الخطيب ليست وحيدةً لمعتقلين خرجوا من السجون واستشهدوا، محمّلةً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وكان الاحتلال قد اعتقل الخطيب في آب 2023، وأمضى أربعة أشهر من الاعتقال الإداري في سجون نفحة وعوفر والرملة، حيث تعرّض للتعذيب والإهمال الطبي وخسر 27 كيلوغراماً من وزنه. وعلى الرغم من تشخيص إصابته بمرض السرطان، واصل الاحتلال اعتقاله ومنع المقابلات عنه وحتى تلقّيه العلاج اللازم بمزاعم وجود «ملف سرّي» بحقّه.
وقد سبق للاحتلال أنّ اعتقل الخطيب عام 2019، وخرج بعد أشهر من المعتقل مصاباً بضعف في عضلة القلب نتيجة التعذيب وصعوبة ظروف الاحتجاز. وقد استشهد حتّى اليوم 18 أسيراً داخل سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة نتيجة التعذيب والإهمال وسوء أحوال الاحتجاز، وهو رقم لا يشمل المعتقلين المخفيّين قسراً من القطاع.