مع تمادي إسرائيل بارتكاب الفظاعات في غزّة، بدأ كتّاب وغرف تحرير أميركيّون يتريّثون أو ينقلبون على المُسايرة الإعلامية للحرب.
مجلّة «لوس أنجلس تايمز» كانت أولى الصحف الأميركية الكبرى التي تدعو لوقف إطلاق النار، أمس الخميس، مع نشرها افتتاحية تدعو إدارة بايدن لكفّ التواطؤ مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد بدا لافتاً توقّف الافتتاحية عند فشل الجيش الإسرائيلي الأخير بإظهار أي أدلّة تبرّر مداهمة مستشفى الشفاء.
تزامن ذلك مع استقالةٍ جديدة في مجلّة «نيويورك تايمز»، حيث نشرت محرّرة قسم الشعر آن بوير بياناً تصف فيه الحرب على غزّة بكلماتٍ مُعاكسة لسياسة المجلّة، وذلك بعد أسبوعَين تقريباً على استقالة الكاتبة جازمين هيوز من المجلّة، لتوقيعها رسالةً تندّد بالحرب على غزّة.
الكاتب المساهم في المجلّة ذاتها، جيمي لورين كيليس، أعلن بدوره امتناعه عن المساهمة بالنشر بعد توقيعه الرسالة واستقالة هيوز. كما أسقطت المصوّرة نان غولدن، في 9 تشرين الثاني، تعاوناً مع المجلّة بسبب سياستها تجاه غزّة.