أعلن المتحدّث العسكري باسم كتائب عزّ الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مكان تواجد بعض الأسرى الإسرائيليين وكرّر استهداف المكان «للتأكد من مقتلهم». واتّهم أبو عبيدة الاحتلال بمحاولة قتل أسراه مشيراً أنه «لدينا معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم»، من دون أن يُعلن عدد الأسرى أو أسماءهم أو حتى مكان استهدافهم.
وفي رسالة بثّها عبر منصّة «تلغرام»، أكد أبو عبيدة أنّ مقاتلي القسّام «قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى المستهدَفين، ونجحوا في انتشال أحدهم» من دون التأكيد على مصيره؛ وحمّل حكومة إسرائيل وجيشها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين. وفي وقت لاحق، بثت القسّام فيديو من 21 ثانية ظهر في جسد أحد الأسرى يُعتقد أنه من تمّ انتشاله بعد الاستهداف، وحمل المقطع المصوّر رسالة أنّ «نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل».
يُذكر أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزّة لا يزالون يحمّلون حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال صفقات التبادل ووقف إطلاق النار؛ مع العلم أنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود 101 أسيراً إسرائيلياً في القطاع وقالت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أسبوعَين إنّ نصفهم على الأقلّ قد توفوا بفعل الحرب المستمرّة.