يتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قصف الجنوب بشكلٍ يخرّب القدر الأوسع من المساحات الحرجية. فقد احترقت، خلال العدوان الحالي، عشرات الهكتارات بسبب قصفٍ امتدَّ على مسافة يُقدَّر طولها بـ100 كيلومتر، بحسب «الجنوبيون الخضر».
في السياق نفسه، نشرت منظّمة العفو الدولية تقريراً، أمس الثلاثاء، يُطالب بالتحقيق في عدد من هذه الاستهدافات بوصفها جرائم حرب، لا سيّما أنّ قوات الاحتلال كثّفت اعتمادها على قذائف الفوسفور الأبيَض المحرَّمة دولياً.
كشف التقرير أيضاً أنّ المستشفى الإيطالي في الجنوب عالج، في 16 و17 من الشهر الحالي، 9 أشخاص من بلدة الضهيرة ومُحيطها أُصيبوا بمشاكل تنفّس بسبب الفوسفور الأبيض. كما استمرَّت مخلّفات هذه القذائف بالاشتعال طيلة 9 أيّام، كلّما اختلطت بالأوكسيحين من جديد.