كرّست نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعيّة الفرنسيّة التقدّم الفادح لليمين المتطرّف بزعامة مارين لوبين، إذ نال حزبها «التجمّع الوطني» ثلث أصوات المقترعين. لكن لا يزال احتواء صعود التطرّف ممكناً في الدورة الثانية، المقرّرة الأحد المقبل، من خلال سياسة السدّ والصدّ التي سينتهجها كلّ من الجبهة الشعبية اليسارية ومعسكر ماركون، لمنع مرشّحي لوبين من السيطرة على البرلمان.