رفضت مدينة ناغازاكي دعوة إسرائيل لحضور حفل السلام السنوي الذي تنظّمه المدينة في 9 آب المُقبل، إحياءً لذكرى ضحايا القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة الأميركية في 1945. وبالمقابل، أبقت بلديّة المدينة على دعوة ممثل بعثة فلسطين في اليابان، كما تفعل في كلّ عام.
وإذ ردّ رئيس البلديّة تعليق دعوة إسرائيل إلى تفادي أي توتّرات أو تظاهرات قد تقع خلال الحفل، فإنّ دعوة السفير الإسرائيلي في طوكيو استُبدِلت برسالةٍ إلى السفير تطالب بوقف إطلاق النار في غزّة.
وبعكس ناغازاكي، دعت مدينة هيروشيما سفير إسرائيل لحضور حفلها الخاص في 6 آب المُقبل، رغم مطالبتها بوقف إطلاق النار. ولم تدعُ هيروشيما ممثل فلسطين، علماً أنّها لا تقوم بذلك في حفلاتها عادةً.
وتشهد اليابان تظاهرات مؤيّدة لفلسطين منذ 7 أكتوبر، خصوصاً التحرّكات الطلّابية التي انتشرت في الجامعات، إضافةً إلى الاحتجاجات التي طالبت وزارة الدفاع اليابانية بوقف استيراد المسيّرات الإسرائيلية.