قلب الأردنيون تجمّعاتهم التضامنية مع فلسطين إلى مسيرات شعبية، واتّجهوا إلى أكثر من نقطة على الحدود الأردنية-الفلسطينية، وحاول تجاوزها. اعتدت عليهم الشرطة أوّلاً، ثم الجيش، بعدما استقدم آليات عسكرية إلى الحدود.
اعتُقل عدد من المتظاهرين بعدما بلغوا الحدود، إلّا أنّ المئات ما زالوا ينضمّون إلى ما سمّوه «الزحف إلى الحدود». يزحف الشعب الأردني نحو الحدود، فيما تتواطأ السلطات الأردنية مع الاحتلال.