توفّيَ الشاب السوري أحمد النايف (17 عاماً)، أمس الأربعاء، نتيجة اعتداء ثلاثة شبّان عليه أثناء سيره في مدينة أنطاليا التركية. وقد ترجّل الثلاثة عن درّاجتَين ناريَّتَين وهاجموا أحمد وطعنوه، قبل أن يتمكّنوا من الفرار، مع تداول أخبار تفيد باعتقال أحدهم.
تتزامن هذه الجريمة مع اشتداد الهجمة العنصرية في تركيا، والتي انفجرت ليل الأحد الماضي مع اعتداء عنصريين أتراك على لاجئين سوريين وتكسير محلّات تجارية وبسطات وسيارات تعود لهم في مدينة قيصري وسط البلد، قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى بينها اسطنبول وأضنة وغازي عنتاب.