تصدّى المزارع اسماعيل ناصر، أمس الأربعاء، لجرّافةٍ عسكريّةٍ إسرائيلية كانت تقوم بأعمال حفر في منطقة كفرشوبا تمهيداً لتشييد سورٍ جديد. رفض ناصر العبث بأرضه، وحاول وحيداً وقف الجرّافة ورشقها بالحجارة، حتّى استدعت قوات الاحتلال دبّابةً وعدداً من الجنود.
أصرّ سائق الجرّافة على المضي قدماً وطمر ناصر، بمشهدٍ يذكّر بدهس جرّافةٍ مماثلة للناشطة الأميركية راشيل كوري عام 2003. أمس، وبعد إصرار ناصر، تراجعت الجرّافة، فيما بقيَ جنود اليونيفيل على مسافةٍ من الحادث.