استشهد الأسير الفلسطيني كريم أبو صالح في سجون الاحتلال، السبت، بعد 10 أيام على اعتقاله وبعد يومَين فقط على مولد ابنته، التي سوف تكبر يتيمة بعدما عذّب جنود الاحتلال والدها حتّى الموت.
أبو صالح (30 عاماً) من بلدة سخنين في الداخل المحتلّ، وهو أسير أمني سابق اعتُقلت عام 2014 وخرج من السجن عام 2018، قبل أن يُعاد اعتقاله قرابة منتصف شهر نيسان الحالي.
وبذلك يكون كريم الشهيد السابع عشر الذي يقضي في سجون الاحتلال منذ 7 تشرين الأول، بسبب التعذيب أو الإهمال الطبّي. وكان آخر هؤلاء الشهيد وليد دقّة، في 7 نيسان الحالي، ولا يزال جثمانه محتجزاً لدى سلطات الاحتلال.