ردّ المسؤولون الإسرائيليّون، كلّ بحسب اختصاصه، على إعلان إيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكّدين استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بكلّ الأشكال المتاحة.
وجاء أبرز الردود عبر إلغاء قانون «فكّ الارتباط»، وهي خطّة نفّذتها سلطات الاحتلال في 2005، وتؤدي إلى انفكاك أي وحدة هيكلية ووظيفيّة بين مناطق الحكم الفلسطينيّة ودولة الاحتلال، لتخفيف الاحتكاك مع الفلسطينيين، من دون الاعتراف بالسيادة الفلسطينية. وقد تضمّنت الخطة آنذاك انسحاب إسرائيل من غزّة و4 مستوطنات في الضفّة الغربية، هي «غانيم» و«كاديم» و«حوميش» و«سانور».
وكان الكنيست قد أقرّ في آذار 2023 قانون إلغاء «فك الارتباط»، سعياً لتوسيع المشاريع الاستيطانية في حكومة بنيامين نتنياهو. لكنّ الحكومة الإسرائيلية احتفظت بهذه الورقة منذ أكثر من عام، لتستخدمها اليوم في معاقبة الفلسطينيّين واستكمال حرب الإبادة ضدّهم في الضفّة الغربية.