بعد سجن معارضيه وبأقل من ثلث المشاركة قيس سعيّد ديكتاتوراً

8 تشرين الأول 2024

بنسبة مشاركة لم تتجاوز الـ29٪، انتُخب الرئيس التونسي قيس سعيّد رئيساً لولايةٍ رئاسية ثانية، بنسبة 90.7٪ من الأصوات. شارك في الانتخابات قُرابة 2.4 مليون شخص فقط، مع تسجيل مقاطعة في الأوساط الشبابية.


في المرتبة الثانية، حلّ المنافس العياشي زامل بنسبة 7.4٪ من الأصوات، مع الإشارة إلى أنّه أمضى الفترة الأخيرة في السجن، ضمن حملة شنّها سعيّد ضدّ منافسيه وعدد من الصحافيين والحقوقيين والمجتمع المدني عموماً. وكان 17 مرشّحاً قد تقدّموا بأوراقهم لخوض المنافسة، إلّا أنّ هيئة الانتخابات لم تقبل إلّا 3 منهم.


وصل سعيّد إلى سدّة الرئاسة مرّةً أولى في العام 2019، بحملةٍ عنوانها «الشعب يريد»، واعتُبر ديموقراطياً يعبّر عن آمال الثورة التونسية التي أطاحت بحكم بن علي في العام 2011. لكنّ سعيّد انقلب على ذلك، وأعلن حالة الطوارئ عام 2021، وعلّق عمل البرلمان وعدّل الدستور مانحاً نفسه صلاحيات مطلقة، وبدأ، منذئذٍ، التحضير للولاية الجديدة.

اخترنا لك

الإفراج عن معارضين تونسيّين بعد ضغوطات خارجيّة
اعتقال المرشّح الرئاسي العياشي زمال
قيس سعيّد يحاول إنقاذ سباقه الرئاسي تبديل 19 وزيراً في الحكومة
رحيل ياسر جرادي، فنّان الثورة التونسيّة
تونس: السجن لأربعة مرشّحين رئاسيّين

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
أهالي القنيطرة يرفضون خدمات ومساعدات إسرائيلية
شروق العائدة إلى حولا: هون كان بيت جدّي
22-02-2025
تقرير
شروق العائدة إلى حولا: هون كان بيت جدّي
سميح شقير يعود إلى جرمانا
كتائب القسّام تسلّم 6 أسرى إسرائيليين
قضية الأسبوع

ملحق لمسوّدة البيان الوزاري

ميغافون ㅤ
سوق البالة في حلب
21-02-2025
تقرير
سوق البالة في حلب
ملابس للجميع بعد السقوط