وصلت موجة الاحتجاجات الطلّابية إلى مصر، مع تحرّك مجموعة من طلّاب الجامعة الأميركية في القاهرة ضدّ إدارتهم، لتواطؤها مع الاحتلال. تعرّض الطلّاب للتضييق من قبل عناصر الأمن الذين حاولوا سحب اليافطات بالقوّة، وكان قد كُتب على بعضها: «فلوسنا راحت فينا؟ الجامعة الأميركية تموّل الإبادة».
ومع ذلك، تمكّن الطلّاب من تلاوة مطالبهم الأربعة، وهي: مقاطعة الجامعة لشركات AXA وHP اللّتين تموّلان الاحتلال؛ والالتزام بتوجّهات «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات»؛ والشفافية في الإنفاق؛ وتعديل العقود مع البائعين داخل الحرم الجامعي وعدم التعامل مع شركات داعمة للاحتلال.